حسم النادي الأهلي موقفه من صفقة التعاقد مع مصطفى محمد، مهاجم منتخب مصر ونادي نانت الفرنسي، بعدما كان اللاعب مطروحًا بقوة على طاولة التعاقدات خلال الأيام الماضية، ضمن خطة تدعيم الخط الهجومي في صيف 2025.
ورغم رغبة الأهلي في ضم مهاجم مصري جديد بسبب اكتمال عدد الأجانب في قائمته، إلا أن مفاوضات جس النبض التي أجراها مسؤولو النادي مع وكيل اللاعب قوبلت بمطالب مالية مرتفعة، سواء من جانب مصطفى محمد نفسه أو من نادي نانت، سواء فيما يخص الإعارة أو البيع النهائي.
وكشف مصدر داخل القلعة الحمراء أن الفجوة الكبيرة في الشروط المالية عجّلت بإنهاء المفاوضات، موضحًا أن النادي لا يملك مرونة كافية لإضافة رواتب مرتفعة جديدة بعد سلسلة من التعاقدات الكبيرة هذا الصيف، أبرزها: أشرف بن شرقي، أحمد سيد “زيزو”، محمود حسن تريزيجيه، إمام عاشور، ووسام أبو علي.
وأضاف المصدر أن إدارة الأهلي تُقدّر الإمكانيات الفنية لمصطفى محمد، لكنها في الوقت نفسه ملتزمة بسقف مالي لا يمكن تجاوزه، ما أدى إلى غلق الملف بشكل نهائي، قبل أن تأخذ المفاوضات أي طابع رسمي.
وبذلك، يُسدل الستار على واحدة من أبرز الصفقات المرتقبة في الميركاتو المحلي، في انتظار اتجاه الأهلي نحو خيارات هجومية بديلة تتناسب مع خططه الفنية والمالية.