كشف محمود حسن تريزيجيه، جناح النادي الأهلي، عن كواليس عودته المفاجئة للفريق، مؤكدًا أن رحلته لم تكن سهلة وأنه واجه ضغوطًا كبيرة من أجل الانضمام إلى القلعة الحمراء.
في تصريحات خاصة، قال تريزيجيه:
“لم تكن هناك مفاوضات مع الأهلي خلال فترات الانتقالات الماضية، لكنني كنت دائمًا مشجعًا وعاشقًا لهذا النادي العظيم. كان حلمي في البداية الاحتراف الأوروبي، واللعب بالدوري الإنجليزي، ثم بدأت مسيرتي في تركيا.”
وأضاف:
“رئيس النادي، الكابتن محمود الخطيب، كان له الدور الأكبر في إتمام الصفقة، حيث استضافني في منزله وتحدث معي مباشرة قائلاً: هذا بيتك. كان هذا الكلام بمثابة الحافز لي للعودة.”
وكشف تريزيجيه عن مفاجأة قوية:
“تلقيت عروضًا مغرية من أندية مصرية وأجنبية تفوق العرض المالي للأهلي بكثير، لكنني وضحت لهم أنني سأعتزل اللعب إذا لم أنضم إلى الأهلي. كنت أقضي إجازة في مصر ورفضت الاستمرار في اللعب دون تحقيق هذا الحلم.”
وتابع:
“الأمر لم يكن سهلاً بسبب المطالب المالية الكبيرة للنادي التركي، لكن الأهلي تمكن من إنهاء الصفقة بتكلفة أقل بكثير من العروض الأخرى، بفضل التفاهم الجيد بيني وبين إدارة النادي، وخاصة دعم محمد رمضان الذي كان له دور كبير في تسهيل الأمور.”
وأكد تريزيجيه:
“عدت إلى الأهلي لأبقى، وليس فقط للمشاركة في بطولة كأس العالم للأندية، عقدي يمتد لخمس سنوات، وأنا ملتزم تمامًا بتقديم أفضل ما لدي لخدمة الفريق.”
وعن إمكانية العودة إلى الدوري المصري دون عرض من الأهلي قال:
“منذ عشر سنوات وأنا أؤكد أن الأهلي هو بيتي الحقيقي، رغم العروض المغرية التي تلقيتها، والآن هو الوقت المثالي للعودة، ولن أعود إلا للقلعة الحمراء، وسأبذل كل جهدي لأكون عند حسن ظن الجميع.”