كشف النجم أحمد مصطفى زيزو، لاعب النادي الأهلي الجديد، عن تفاصيل وخلفيات رحيله المفاجئ عن صفوف نادي الزمالك خلال فترة الانتقالات الصيفية لعام 2025، مؤكدًا أن قراره لم يكن مبنيًا على أسباب مالية فقط.
في تصريحات تلفزيونية خاصة، أوضح زيزو أن أزمة تجديد عقده مع الزمالك بدأت منذ يناير 2024، مشيرًا إلى أنه قضى ست سنوات في النادي بحب وولاء، ولم يسبب أية مشاكل طوال هذه الفترة. وأضاف أن عروضًا قوية تلقاها من أندية عربية، أبرزها نادي الشباب السعودي الذي قدم عرضًا بقيمة 6 ملايين دولار، وأيضًا اهتمام من نادي الريان القطري، لكنه رفض الاستفادة من الشرط الجزائي في عقده آنذاك.
وتابع زيزو: “لم أتلق أي رد رسمي من الزمالك بعد رفضي عرض الشباب، وطلبت من رئيس النادي حسين لبيب تجديد عقدي في حال عدم وجود نية لبيعي. لو كان المال هو الدافع، لكنت رحلت منذ فترة طويلة.”
وأكمل: “في أغسطس 2024 تلقيت عرضًا جديدًا من نادي نيوم السعودي بنفس القيمة، وقُبل العرض من الإدارة، لكنهم طلبوا مني مواجهة الجماهير والحديث عن رغبتي في الرحيل، وهو ما اعتبرته خطوة لتجنب مواجهة ردود فعل الجمهور والإعلام.”
وأشار إلى أنه لم يضغط على الإدارة للرحيل، وكان يعتمد على وعي جماهير الزمالك التي لن تصدق الشائعات. وأضاف أن الإدارة أرجأت حجز الكشف الطبي للإمارات، وأبلغه لاحقًا أنهم مستعدون لتجديد عقده، لكنه أدرك أن كل هذه الأمور كانت “مخططة منذ أشهر”.
وختم حديثه قائلاً: “في اجتماع مع الإدارة، سألتهم إن كانوا قادرين على دفع 30% أو 40% فقط من عرض نيوم، لكن تصريحات مثل ‘زيزو يريد 100 مليون جنيه’ التي خرجت من أحد أعضاء مجلس الإدارة كانت مفاجأة ولم تكن صحيحة.”