في خطوة أثارت الكثير من التساؤلات، شارك النجم الإسباني الواعد لامين يامال جناح نادي برشلونة رسالة غامضة عبر حسابه على “إنستغرام”، قال فيها:
“يشكون من الأشرار ويستغلون الطيب.”
رسالة مبهمة جاءت مرفقة بصور تظهر يامال مستمتعًا بعطلته الصيفية — ما بين رحلة بطائرة هليكوبتر، واستجمام بجانب المسبح عند غروب الشمس، ومشاركته في الأعمال المنزلية.
يامال، الذي لم يتجاوز بعد الـ17 من عمره، قدم موسمًا مذهلًا بقميص برشلونة، قاد خلاله الفريق لتحقيق ثلاثية محلية: الدوري الإسباني، كأس الملك، وكأس السوبر الإسباني. لكن طموحه لم يتوقف عند ذلك، إذ انتقل بعدها إلى تمثيل منتخب إسبانيا سعيًا لتتويج أوروبي جديد، إلا أن الحلم تبخر بعد خسارة مؤلمة أمام البرتغال بركلات الترجيح في نهائي دوري الأمم الأوروبية.
المباراة الأخيرة حملت الكثير من الجدل، ليس فقط بسبب النتيجة، بل أيضًا بسبب الأداء الباهت ليامال، الذي تعرض لانتقادات لاذعة. البعض رأى أن سلوكه خلال اللقاء، وخاصة تجاه الأسطورة البرتغالية كريستيانو رونالدو، لم يكن لائقًا، رغم الإشادة التي تلقاها من رونالدو نفسه.
إحصائيًا، لم يكن الموسم أقل من مبهر: 18 هدفًا و25 تمريرة حاسمة في 55 مباراة خاضها مع برشلونة في مختلف المسابقات.
ورغم الضجيج الذي أحدثته رسالته الأخيرة، لم يُدلِ يامال بأي توضيح حتى الآن، تاركًا الجمهور في حالة من التخمين… هل هي تلميح للانتقادات الأخيرة؟ أم رسالة شخصية لا علاقة لها بما جرى في الملعب؟
ما هو مؤكد أن لامين يامال لا يزال اسمًا حاضرًا بقوة في المشهد الكروي… وها هو يثبت مجددًا أن تأثيره يتجاوز حدود المستطيل الأخضر.